قد ينشغل الرجل في أمور العمل وطرق الحصول على لقمة العيش، وهذا الأمر يجعله يبتعد عن منزله وأولاده
بشكلٍ خاصّ، فالأولاد يكبرون ويحظون بحبّ الأمّ وحنانها ولا يعيشون مطلقاً حبّ الأب. لذا، ينبغي على الزوجة
أن تتجنب هذه الأمور حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتها، وذلك عبر اتباع الخطوات التالية:
• اللجوء إليه متى شعرت أنّ أولادك يعانون من مشكلة كبيرة ولا يستطيعون إيجاد حلّ لها، كما أنّك عاجزة أيضاً
عن مساعدتهم في ذلك فقد يجد هو الحلّ الأنسب ويهتمّ بهم من الآن فصاعداً.
• إرسال الأولاد لزوجك، إذا شعر الرجل أنّ أولاده يتقرّبون منه سيُجبر على التحدّث معهم ولن يستطيع أن
يرفضهم لذا حاولي أن ترسليهم إليه متى شعرت أنّه الحلّ الوحيد ليكترث بهم.
• ترك الأولاد للأب يومين، وذلك بأن تخرجي لتنامي في منزل أمّك ليومين وتحجّجي بأنّها مريضة وتريدين
قضاء بعض الوقت معها لكي تعتني بها، دعي الأولاد لوالدهم واطلبي منه أن يعتني بهم في غيابك علّه يجبر
على تخصيص بعض الوقت لهم.
• زيادة اجتماعات العائلة؛ قد يعود الزوج من العمل في وقتٍ متأخّر فلا يتسنّى له أن يجلس مع أفراد عائلته،
حاولي إذاً أن تستغلّي يوم عطلته أو أي وقتٍ يكون فيه قادراً واجمعي العائلة ليستطيع التكلّم مع أولاده ومعرفة ما
يحصل معهم من مستجدات.
• طلب المساعدة من أمه، قد تكون مبادرة حسنة منك أن تلجئي إلى أمّ زوجك لتساعدك في فهم زوجك أو معرفة
طريقة تعامله مع الأمور لتجدي حلّاً لمشكلة تعاطيه مع الأولاد فحاولي أن تلجئي إليها إن دعت الحاجة إلى ذلك.